ليلة إحتفالية فرائحية

بعد فوز فريق الريفي بكأس دوري الصيادين بدأ مشجعو وجماهير الريفي أحتفلاتهم الفرائحية بفوز الفريق وقد تحرك الجمهور من ملعب نادي الشبيبة بعد أداء صلاة المغرب مباشرة مشيا على الأقدام يتقدمهم الأطفال حاملين ألوان الفرح والبالونات ومن بعدهم لاعبين الفريق وهم يحملوا علم كبير جدا ذو اللونين الأصفر والأسود و قد أمسك كل لاعب بطرف ومن خلفهم الدراجات النارية والسيارات وأطلقت الألعاب النارية واصلين إلى ساحة الحصن وهم يرددون الأهازيج والشعارات.






بعد ذلك أنطلقوا من مدينة الديس متوجهين إلى مناطق هبورك حيث كان في إستقبالهم جمع غفير من الرجال والنساء والأطفال يرشوا عليهم بالألوان الفرائحية وأحيت قرى هبورك هذه الليلة التي كانت من أجمل ليال الريفي.

وقد رايت أنا بنفسي ليلة لم أرى مثلها من قبل، الكل مبتسم والكل مبتهج وقد علت فيها الزغاريد والوجوه الفرحه وكأن تلك الليلة قد مسحت على قلوب أهالي هذه القرى وكأن الحياة قد بدأت من جديد.

فالحمد لله وحده.