تزامناً مع إحتفالاتنا وتتويجنا بلقب دوري الصيادين تتشرف إدارة مدونة فريق الريفي الرياضي بأن تستضيف وتنشأ بعض اللقاءات مع بعض ممن رسموا البسمة على وجوهنا وطمأنونا ورفعوا راية الفريق إلى الأعلى.
وفي البداية يسعدني أنا أحمد سالم هجام السباعي أن أهنئ كل الأعضاء والمشجعين لفريق الريفي الرياضي في الداخل والخارج.
وأحببت أن اشارك بهذا اللقاءات التي أعلم ماتحملة من حافز وبهجة وسرور وخصوصاً إلى إخواننا في الخارج، ولن أطيل عليكم.
ضيفنا لهذا اللقاءعُــرف برجل الـظل، وكذلك لقب بـرجل المستحيل ورجل المهام الصعبة نائب السكرتير الرياضي لفريق الريفي الرياضي "محمد سالم السباعي – أبو حدر - "....؟!
س:يسرنا ياكابتن محمد بأن نستضيفك في هذا اللقاء الشيّق لكي تصف لنا مشاعرك ومشاعرنا لإخواننا ومشجعينا بالخارج؟
ج:الحمد لله رب العالمين أولاً نشكركم جزيل الشكر إدارة الموقع على هذة البادرة الطيبة وشكر خاص لك ياأخي أحمد على استضافتي وشكر مني ومن باقي أعضاء الهيئة الفنية لفريق الريفي الرياضي لكل أخواننا في المهجر ونقدر وقفتهم الطيبة في دعم الفريق مادياً ومعنوياً وكـــــان الله في عونهم، شكراً جزيلاً.
س:نود أن نعرف كيف كانت إستعدادكم للدوري منذ انطلاقة إلى إن حصلتم على اللقب؟
ج:والله بصراحة كان الاستعداد يبشر بالخير وتكاتفت الأيادي كلاً من الرياضيين بقيادة المدرب الكابتن/رائد عوض السباعي، والرابطة التشجيعة بقيادة كلاً من خميس عبيد ياقوت وصالح فرج المعيسي وكل الاشخاص الذين لديهم حب لهذا الفريق العريق مع العلم بأن هناك أشخاص ساهموا بالدعم المادي والمعنوي الذي تقدم وعُرض في المباراة النهائية من خارج منطقة هبورك؟
س:تفاجأ الشارع العام للمديرية من الأحداث التي حصلت للفريق أثناء الدوري كيف تصف لنا هذة الاحداث؟
ج:نحن الصراحة أول مادخلنا في هيئة الفريق نشكر كل الأهالي من شيوخ وأعيان المديرية ويهمنا التنظيم والأخلاق من الرياضيين والجمهور وكل من ساند الفريق.
س:هل لك أن تصف لنا شعوركم عندما سمعتم بخبر أستمرار الدوري؟
ج:والله الصراحة قبل ما يأتي الخبر كنا مستعدين بالتمارين والجمهور والانتظام التكتيكي وكان لدينا بشائر الخير وكنا واقفين كلنا هيئة الفريق والجماهير مع الفريق وموقفين أعمالنا عشان الفريق ونشرف على التمارين والتحقق من سلامة الرياضيين وهمومهم ومتطلباتهم.
س:كابتن محمد من خلال مشوارك الإداري الذي ما يزال في ربيعة الأول لاحظنا وجود تآلف غير عادي بين كلاً من الإدارة والرياضيين والجماهير ما سر هذا التآلف؟
ج:حب الفريق أولاً وأخيراً والتقرب والتداخل في الأمور الشخصية للفريق والجماهير وبسبب ترابط الدم والأخوة بيننا البين.
س:موقف طريف حصل لك أثناء توليك منصب نائب السكرتير؟
ج:والله أثناء تأديتي واجبي الإداري وذلك عند إلقائي لكلمة تحفيزية لحث الرياضيين على الالتزام بالتمارين، بعدها بساعات تفاجئت بأخدي إلى السجن لمدة أربعة أيام أنا و رئيس الرابطة "خميس".
س:اللحظات الحاسمة ألا وهي المباراة النهائية سأترك لك الكلام عنها وعن أحداثها؟
ج:أول ما أنتصرنا على مسيلة المقد شبت الفرحة في قلوبنا رجالاً ونساءاً وأطفالاً ومن ثم الخبر السار تأهلنا المباشر للمباراة النهائية، قمنا في الايام التي قبل المباراة وهي ثلاثة أيام لم نستطيع تذوق طعم النوم ولا راحة بال وتركنا كل شيء خلفنا حتى أعمالنا لكي نقدم هذة التحفة الفنية لكل رياضي ومشجع وهاوي لهذا الفريق في كافة انحاء المديرية وكان لنا ما أردنا.
ومن المواقف التي احب ان اذكرها هو عمل نقطة تفتيش وجمع التبرعات والدعم للفريق بجانب الملعب الرسمي للفريق عند القارة الحمرا أنا وصديقي في السجن والشارع خميس ياقوت في صورة كوميدية هادفة.
س:قبل ما يتم انتخابك كـ ناب للسكرتير الرياضي كنت من أحد المشجعين المعروف عنك بالتعصب للفريق والآن ها أنت أحد الرموز الذي لاغنى عنها لهذا الفريق كيف لك أن تصف لنا هذا الانتقال النوعي في مشوارك الرياضي؟
ج:أنا بصراحة هذا أول دوري لي وضعت فيه تحت المسؤولية وما أردت إلا أن أثبت لنفسي وللجميع بأنني أولاً وأخيراً رجل للنظام على عكس ما كنت عليه بالسابق، فكان الشارع العام ينظر إلي بنظرة تصغير لشخصيتي الرياضية والى الرسالة السامية التي أظهرتها للجميع ألا وهي "التشجيع" والأن وما قد وصلت وحصلت علية من منصب بحمد وفضل من الله وثم دعم وثقة الاعضاء والجماهير بي بإعطائي أصواتهم أثبتنا للجميع بأننا جمهور مثقف وواعي "جمهور إنجليزي".
س:كلمة أخيرة للموقع؟
نشكر إدارة فريق الريفي على تقديم كل المستلزمات لصنع هذة الروح الرياضية العالية والأعتناء بالرياضيين والأطفال والجماهير.
ونشكر كل إخواننا بالخارج ودعمهم المتواصل للفريق وفي الأخير أشكرك أخي أحمد على أتاحة هذة الفرصة للأدلاء بهذة التعابير المخزونة في قلبي لحب هذا الفريق وشكراً...........
شكراً جزيلاً أخي محمد.....
تقبلوا تحيات معد هذا اللقاء أخيكم أحمد سالم هجام السباعي... وإلى اللقاء في مزيد اللقاءات والإضافات إنشاء الله