عشنا من الحياة بعض مراحلها؛يعني عشنا طفولتنا الجميلة؛ولان نعيش شباءبنا
الذي فية تحملنا المسئولية؛كانت ايام طفولتنا ايام جميلة ؛مرت في لعب ومرح؛
كلها ضحك وفرح؛فيها قمنا باءنشاء الكثير من الصداقات ؛مع ابناء الجيران
وزملائنا في المدرسة؛عشنا معاهم سنين جميلة لايوصف جمالها.
ولكن تغير الحال كبرنا وصرنا شباب ...تشتتنا.
كل منا راح يشق لة طريق في هذة الحياة؛منا من كانت طريقة سهلة وتيسرة امورة؛
ومنا من كانت طريقة صعبة وشاقة.
اختلف الحال عند هذة المرحلة من حياتنا؛ اما من كانت طريقهم سهلة تناسو اصحابهم
الذين شاركوهم العاب الطفولة؛تغيرت حياتهم انقلبت اطباعهم.
اصبحو لاينظرو الى اى انسان الا من هو في مركزهم الاجتماعي ؛من وظيفة او مال؛
لايحبو ان يعرفو الا من هو في منزلتهم المالية.
اما اصحابهم القداماء تناسوهم ؛وصبحو يتحسرو ويتندمو على انهم عرفهم؛
ولكن هذة سنة الحياة عند الناس الماليين؛هم عباد الدينار والدرهم.
هم الذين يموتون عند مصالحهم ؛ولاتهمهم مصلحة الغير.
ام الذين كانت طريقهم شاقة وذاقو مر الحياة؛مهما ترقو واي ان كانو
فانهم يظلو متواضعين ؛يحفظون العشرة؛يوفون لكل صديق قديم او جديدا كان.
الحياة التى مرو بها مستحيل تجعل منهم متكبرين؛هم التواضع من صفاتهم؛
والسمعة الطيبة والسيرة الحسنة من اخلاقهم؛
وهم كثير ماتوجد بينهم خلافات وبين المال؛وكثير مايرافقهم الفقر ؛الفقر الذي يجعل
لحياتهم لذة.
برغم هذا هم شباب اوفياء؛سعداء بحياتهم؛لايحقدو ولا ينسو مامضى من عشرة؛
يذكرو الكل ممن عرفو ؛من ابناء الجيران؛ومن زملاء في المدرسة ؛او ممن عرفو
في حياتهم العملية؛
وهذة حياتنا اليوم ؛وهذا شبابنا؛من عاش في دلع مايعرف للوفاء عنوان؛ومن
ذاق من الحياة مرها هو لطيب سلطان.
ومن تمسك بالكتاب والسنة يحبة كل انسان.